كيف كانت البداية...

في عمر صغير اصطحبه والده للحرم المكي، ليدهش هنالك بجمال البناء وحجمه ويتساءل:       

«كيف للإنسان صغير الحجم أن يقوم بعمل ضخم كهذا!»

كبرت معه الدهشة والتساؤل ودفعاه لخوض تجارب بناء مختلفة، أولها كان مطعماً لصديق ثم معرضاً صغيراً لتأجير السيارات. هذه التجارب العملية حولت الدهشة بداخله لشغف رافضاً لأجله العديد من عروض التوظيف، مدفوعاً بالرغبة في المزيد من التعلم وإنشاء مؤسسة خاصة.

عام 2008، عُرض عليه مشروع شكَّل بحجمه وقتها تحدياً كبيراً له! وبالرغم من محدودية إمكانياته حينها إلا أنه قبل التحدي وخاض التجربة وقام بإنشاء سجله التجاري الأول تحت اسم: مؤسسة عبدالرحمن الجيلاني للمقاولات، لتكون بذلك نقطة تحول وخطوة أولى للحلم.

أكمل الطريق بإصرار مُنشِئاً المنازل والقصور ومنطلقاً بعدها لمشاريع أكبر حجماً.